هل كان رسول الله عليه السلام سباباً ؟

هل كان رسول الله عليه السلام سباباً ؟ فيديو كشف جهل كذب وتدليس زكريا حرامى العلقه

http://de.youtube.com/watch?v=NyXE6ItpnFY

 

فيديو جديد – المسيح كلمه الله والرد على زكريا حرامى العلقة

فيديو جديد – المسيح كلمه الله والرد على زكريا حرامى العلقة حول ألوهيه المسيح من القران الكريم – حليمو

http://de.youtube.com/watch?v=GqWJJhPvhhY

 

هل القران يشهد بموت المسيح ؟ كشف كذب زكريا

فيديو جديد – هل القران يشهد بموت المسيح ؟ كشف كذب زكريا حرامى العلقه وتزويره على علماء المسلمين – حليمو

http://www.youtube.com/watch?v=MtUCXk8ssYE المسيح لم يمت والرد على تدليس زكريا حرامى العلقه في آية اني متوفيك http://de.youtube.com/watch?v=ZxEM16ZBOuc&feature=related

 

الادله العقليه على بطلان الوهيه المسيح – فيديو حليمو

الادله العقليه على بطلان الوهيه المسيح – فيديو حليمو

http://de.youtube.com/watch?v=W78Dimzrx78 http://de.youtube.com/watch?v=5Tr6wC2z-HU

 

حوار مع نصرانى

truth 2010: ومن  منكم  الا  واردها

حليمو: الوعد واضح والورد لا يعنى الدخول يا استاذ

أكمل الايات التى تقطعها

truth 2010: كان  على ربك  حتما  مقضيا

حليمو: {ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }مريم72

ثم ننجى لم تقرئها ؟

truth 2010: ثم

truth 2010: ثم

حليمو: ايوه الورود لا يعنى الدخول

الكل يذهب لمشاهده النار

truth 2010: اى  ادخل   ثم  اخرج

حليمو: ثم ينجى المؤمن وتكون الفرحه فرحتين

فرحه النجاه وفرحه الجنه

truth 2010: اى  ادخل   ثم  اخرج

truth 2010: اشرحلى   ثم

حليمو: لا ليس دخول ولكن مشاهده بالذهاب ثم النجاه

يقول العرب وردت الابل فالورود يعنى الذهاب

truth 2010: ثم

حليمو: نعم ثم تعنى الترتيب

truth 2010: اشرحلى   ثم

حليمو: ثم  ( تفيد الترتيب

truth 2010: اى  الدخول  ثم  الخروج

حليمو: اولا الورود ثم النجاه

الدخول دى من عندك

truth 2010: اذا    ساورد  النار

حليمو: الورود يعنى الذهاب لمشاهده كرم الله بالنجاه نعم الكل يرد ولكن لا يدخل الاالظالمين

{ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا وَّنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً }مريم72

فالنجاه تنفى الدخول يا استاذى

truth 2010: ولماذا  اذهب  وهل  هذا  مكان  نذهب اليه    واذا  عن  الصراط  المستيم

حليمو: الرد سهل

truth 2010: وماذا  عن  حديث  عمر  بن  الخطاب

حليمو: لو دخل المسلم الجنه مباشرتا فلن يعرف كرم الله بالنجاه من النار

truth 2010: ما  امنت مكر  الله

truth 2010: ما رأيك

حليمو: اذا فالذهاب يجعل المسلم يشعر بنعمه الله انه انجاه من النار اولاثم الدخول للجنه

هل تقرأ ولا تكتب فقط ولا تشغل مخك فى الاجابات ؟

truth 2010: ماذا عن  حديث   عمر  بن  الخطاب  اجبنى   لو سمحت

حليمو: اذا الورود ليس العقاب ولكنه الذهاب لمشاهده عقاب الله للمجرمين وكيف , تمنن الله على المؤمنين وانجاهم

حليمو: يا ابنى تعلم كيف تحاور اولا انت تسأل وتقفز ليه ؟

هذا ليس كلام عمر ولكنه كلام ابو بكر فلا تردد مثل الببغاء

اليس هذا سؤالك الاؤل ؟

truth 2010: انا  لا  اقفز  ولكن  الحديث له علاقه 

حليمو: truth 2010: ولماذا  اذهب  وهل  هذا  مكان  نذهب اليه    واذا  عن  الصراط  المستيم

طيب العقلاء يناقشون نقطه نقطه

حليمو: من اين تحب ان تبدء ؟

truth 2010: اشرح  لى   الذين  أمنوا  وعملوا  الصالحات

حليمو: الذين امنوا هم الذين امنوا بكل الانبياء من ادم الى محمد عملوا الصالحات بأقامه الشريعه وكل أعمال الخير

truth 2010: هل  انت  تقيم  الشريعه

حليمو: نعم فانا لا اكل الخنزير ولا اشرب الخمر ولا ازنى واتزوج على الشريعه واطلق على الشريعه ولا اخذ الربا

truth 2010: هل   تقيم  الشريعه   وتفعل   كل  اعمال  الخير

حليمو: نعم الحمد لله كفرد

truth 2010: هل  هذه  كل  الشريعه

حليمو: لكن لماذا تأخذ الموضوع شخصى ؟نحن نناقش دين وليس تصرفاتى

truth 2010: هل  اخطأت

حليمو: طبعا  لانى لست الاسلام

حليمو: يعنى لو خالف مسلم تافه , فهل يعتبر هذا ان الاسلام غلط ؟

خلينا فى الايات القرانيه فالايمان بالله جناح للطائر والاعمال الصالحه هى الجناح الثانى

وهذا لكل الناس وكل البشر , دعوه للايمان بالله

truth 2010: اذا اخطأت  ما  عقاب  هذا  الخطأ  الذى  نخطئ  به  ارجوك  جاوبنى  بامانه

حليمو: الخطأ غير الذنب حبيبى الذنب له عقاب

الخطأ لا عقاب عليه الا الرجوع للحق فكل ذنب خطأ وليس كل خطأ ذنب

truth 2010: هل  اذنبت  ولو  ذنب  واحد

truth 2010: انا  اذنبت   فانا  انسان

truth 2010: هل  اذنبت   ولو  ذنب  واحد

حليمو: انا لا افهم ماذا تريد ولماذا غيرت المواضيع ؟ذنب ونحن نتكلم عن النار والورود ؟

حليمو: يا اخى هل تشعرون انكم طبيعيين ؟ بأمانه رد

truth 2010: انا   لا  اغير    ما   عقوبه  الذنب

truth 2010: اليس  النار

حليمو: انتم مشوشين فكريا

حليمو: الذنب الذى لا يغفر ابدا او الشرك بالله

truth 2010: ارجوك جاوبنى

حليمو: انا اجاوبك وانت لا تنتبه اكرر الاجابه

حليمو:  الذنب الذى لا يغفر ابدا او الشرك بالله وغيره لها توبه ومكفرات

فمن كفر عن ذنبه بالشريعه فى الدنيا فسوف يدخل الجنه

ومن لم ياخذ عقابه فى الدنيا سوف يدخل النار

ويخرج منها اذا كان غير مشرك

وهذه الذنوب هى الكبائر

مثل الربا والخمر والزنا والقتل والسرقه

ثم ان هناك حساب , بمعنى ان الاعمال الخير سوف تغفر لك صغائر الذنوب فى الاخره , فسوف يكون ميزان

فمن ترجح كفه حسناته على كفه سيئاته سوف يدخل الجنه

ومن يخسر فسوف يدخل النار فتره ثم يخرج

وهذا منتهى العدل

حليمو: انا دينكم فهو منتهى الظلم

لانه بمجرد قبول دم يسوع , فمن حقك ان تكون همجى

truth 2010: من  ترجح  حسناته     كيف اذن  اعلم ان   حسناتى   سترجح

حليمو: سؤالك سهل مثل اى طالب شاطر ومذاكر ولكنه لا يعرف النتيجه

غير ان التلميذ يثق فى عدل الاستاذ

فنحن نثق فى عدل الله ووعده

truth 2010: لا  اعرف  الاجابه

حليمو : لكن نحن نعمل ونذاكر ونجتهد الى الله باللاعمال الصالحه والايمان

والاجتهاد يرفع الدرجات الله قال عن نفسه

truth 2010: اسألك   كانسان   هل  لم  تخطئ  وتذنب

truth 2010: ولا تعلم   ما  هى  الاجابه

حليمو: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً }النساء40

حليمو: أعرف الاجابه وكتبتها ولكن يبدوا أنك لا تقرأ

انت خاضع لفكره ولا ترى غيرها لانك متعصب

حاول ان تتحرر لكى تتعلم

طبعا كل البشر يخطئون

truth 2010: اذا  الله  لا يظلم    انا  كانسان  أخطأت وأذنبت   ما  العدل   الذى  ينطبق عليا

حليمو: ولكن لا نفعل الكبائر مثلك , وهى الخمر والزنا والربا وغيرها

سؤالك جميل والعدل هو

truth 2010: اجبنى

حليمو: اذا اخطأت يجب عليك الاتى

1- رد الحق لاصحابه

2- الندم عن الخطأ

3- عدم الرجوع للخطأ

 لو كان الخطأ فى حد من الحدود الشرعيه

كالقتل مثلا

فيجب ان تقتل او تدفع الديه لاهل القتيل

من ظلم وبغى وتهرب من عقاب الشريعه

truth 2010: ماذا   عن  السابق والخطأ  السابق

حليمو: فأن القاتل فى الاخره يدخل النار لانه ظالم

هل يمكن ان تركز فى سؤال ولا تتشابك فى افكارك ؟

أنت لا تدعنى اكمل كلام ولا اجابه وتقفز

هذا ليس من الادب مع احترامى لك

ولا تشوش الا على نفسك , لاننا نعرف كيف نعيش وكيف نعبد الله ولا يؤثر تشويشكم فينا

حليمو: ما هو سؤالك التالى يا طالب المعرفه والحقيقه

truth 2010: انت   تفرع  الامر   وانا  اسألك  اسئله   بسيطه

حليمو: انا اشرح لك بالتفصيل لانها أمانه

انتم واجبنا

نحن نأخذكم الى ربكم الذى ضللتم طريقة

حليمو: هل لك سؤال أخر

truth 2010: ماذا  عن   عقاب  الخطأ  السابق  بحسب  عدل  الله

حليمو: أنت مشغول فى الغرفه وصاحب بالين كذاب

انت لا تسمع اى اجابات لا هنا معى ولا فى الغرفه

واضح انك شخص تضيع عمرك هباء

ونحن نهينا عن الجدال العقيم

فسلام لك

truth 2010: ماذا  عن   عقاب  الخطأ  السابق  بحسب  عدل  الله

حليمو: اى خطأ سابق ؟

عدل الله ان لا تسالك الا عن ذنبك الذى فعلته انت وليس ذنب ابوك

عقده الخطيه التى لم تفعلها تجعلك أسير شئ لم تفعله

وهذا ظلم

truth 2010: الذى  اخطأته   قبل الايمان  بالاسلام  او  بعده  

حليمو: اذا اسلمت فليس عليك ذنب الا رد الحقوق لاهلها

truth 2010: ماذا  بعد  الاسلام

حليمو : فكل معاصيك لا تحسب عليك اذا رجعت عن طريقك الشرير

بعد الاسلام اذا عملت ذنب فيكتب عليك ويجب ان تكفر عنه

وكل ذنب له طريقه تكفير

truth 2010: كيف

حليمو: كما تقول الشريعه

فعقاب الزانى غير عقاب السارق غير عقاب الربا

truth 2010: انا  اعلم  عقاب  الدنيا   ماذا  عن  عقاب  الاخره

حليمو : هل تريد ان انسخ لك الشريعه كلها فى الخاص هههه

الله لا يعاقب مرتين

الله لا يعاقب مرتين يا استاذ , فمن عوقب فى الدنيا فلا عقاب عليه فى الاخره

truth 2010: اذا   لماذا  النار

حليمو : لمن كفر بالله

لمن عبد غير الله واشرك معه الولد

truth 2010: فقط

حليمو : لمن قال ان الله ثالوث وعبد الاصنام

truth 2010: فقط

حليمو : ولمن لم يكفر عن ذنبه فى الدنيا

يعنى من لم تقام عليه الشريعه فى الدنيا فسوف يعاقب على قدر ذنبه

فمن مات مسلم وعليه ذنب , يدخل النار على قدر ذنبه

truth 2010: فى النار

truth 2010: يدخل   النار

حليمو : نعم لانه لم يعاقب فى الدنيا

لازم الايمان مع الشريعه

فمن كان مؤمنا مسلم وشرب الخمر ولم يعاقب فى الدنيا فسوف يعاقب فى الاخره فتره فى النار

truth 2010: اذا  الاسلام  لم   يفيده  وسيدخل  النار ويعذب

حليمو : فقط من لم يعاقب فى الدنيا

مش كل المسلمين

المذنب منهم فقط

ثم يخرج بعد انتهاء فتره عقابه

لذلك الافضل يكفر فى الدنيا عن ذنبه احسن

منتهى العدل

truth 2010: انت  تقول  اننا  بشر  وكل  البشر  اخطأوا ومنهم  من  لم  يكفر  عن  ذنبه  اذا   سيدخلون  النار   هذا  هو  العدل

truth 2010: صح

حليمو : لكن عندكم من عاش صالح ويعمل الخير فهو فى بحيره الكبريت لانه لم يقبل يسوع

الخطأ لا ولكن الذنب

truth 2010: اجبنى  على  سؤالى

حليمو: فالنسيان خطأ لا عقاب عليه

برد عليك والله ولكن انت لا ترى

الخطأ لا عقاب عليه فى الاسلام ولكن الذنب هو الذى عليه عقاب

truth 2010: انا  اتكلم   عن  الخطأ  فى  حق  الله  كالكذب  مثلا

حليمو: الكذب ذنب

اتفقنا ان كل ذنب خطأ وليس كل خطأ ذنب هل نسيت؟

truth 2010: الذنب  هو  الخطأ  فى  حق الله

truth 2010: صح

صح لان الذنب خطأ

لكن العكس غير صحيح فليس كل خطأ ذنب

truth 2010: انا  رجل  اذنبت  وانا  مسلم   ولم  اكفر  عن  خطأى  سأدخل  النار؟

truth 2010: صح

حليمو: لا لن تدخل النار لانه ربما افعالك الخير اكثر

truth 2010: اجبنى

حليمو : اجبتك

truth 2010: ربما   

حليمو : نعم لذلك يجب ان تجتهد فى فعل الخير

truth 2010: ربما   تفيد   عدم  الثقه

حليمو : انا اقول لك انت لانى لا اعرفك ربما

لكن اقول لغير الذى اعرفه اكيد

القانون العادل واضح فلا تشوش على نفسك

تقاس الذنوب والخير فى كفتين

فى ميزان العدل

 فليس مجرد ذنب واحد تدخل النار

truth 2010: كلا   لقد  قلت  لى  ان  من  لم  يكفر  عن ذنبه  فى  الدنيا   سيدخل  النار 

حليمو: لان هناك اعمال غير

truth 2010: صح

حليمو: نعم يدخل النار من لم يكفر عن ذنبه فى الكبائر او غلبت السيئات الحسنات , الرجاء راجع

واضح انك ضعيف الذاكره

راجع كلامى فوق

حليمو: تقاس الاعمال فى الميزان

{وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ }الرحمن7

truth 2010: اسألك   سؤال   لكن  جاوبنى  بأمانه هل  ستغلب  حسناتك  سيأتك

حليمو: انا شخصيا ؟

truth 2010: نعم

حليمو: نعم انا حسناتى تغلب سيائتى

truth 2010: انت سخصيا

حليمو : اجبتك

فانا مؤمن بالله وكل الانبياء ولا ازنى ولا اشرب الخمر ولا اقتل ولا اخذ الربا

ولا اظلم احد

واربى اولادى على تقوى الله وحبه

ولا اظلم زوجتى واحسن اليها

truth 2010: هل  انت  متأكد من  ذلك  ام  انك  نسيت  ذنب   لم  تكفر  عنه

حليمو: فى خلال 24 ساعه تغلب حسناتى سيائتى متأكد

truth 2010: ماذا  عن  حياتك  ككل

حليمو: انت عندك عروسه لى ؟هذه اسئله خاطبه

حياتى ككل مطيع لله واحبه واعلم انه عادل ولا يظلم أحد لكن على العموم

truth 2010: ماذا  عن  حياتك  ككل هل  تغلب  حسناتك  سيأتك

حليمو: واحسن الى اصدقائى وابر والدى

truth 2010: بامانه

حليمو: نعم ككل انا الحمد لله تغلب حسناتى سيائتى

ولذلك اجلس مع اهل الخير الصالحين

وليس من اصحابى شارب خمر ولا زانى ولا مرابى

ولا أكل الحرام ولا اعرفه

وارضى بالله وأحبه

truth 2010: ماذا  عن  سيأتك  اليس  عقاب  السيأت  النار   وهذا  بعدل  الله

حليمو: واضح انك تنسى ما كتبته

مره اخرى اكرر

هناك ميزان

توضع الحسنات والسيئات فى كل كفه

فمن غلبت حسناته فهو فى الجنه

truth 2010: عدل  الله   الذى  طرد  ادم بسبب ذنب  واحد

حليمو: هذا فهم خطأ لعقده تخصك انت الله لم يطرد أدم لاجل خطيه ولا ذنب

truth 2010: لماذا  اذا  طرده

حليمو:, ذنب أدم تم العفو عنه وتاب عليه ولكن خروجه من الجنه كان سبب ان أدم خلق للارض

هذه العقده الظالمه بتوارث الخطية فى دينكم فقط

truth 2010: ومن   عفا  عن  ذنب  ادم

حليمو: الله قبل ان يعصى أدم ربه قال انه سوف يخلقه للارض

الذى عفى ان ذنب ادم هو الله الذى اسمه فى الاسلام ( العفو – الغفور

اسمع للقران يحل لك هذه العقده الظالمه

truth 2010: ادم  عصى  دون  ان  يكفر  فعقابه  النار  اليس  كذلك

حليمو: لا بل كلامك وفهمك ظالم

truth 2010: الله  غفور   ولكن  عادل  ايضا  اليس   كذلك

حليمو: انتبه لله المحب الرحمن وليس الظالم فى دينك

{وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30

هذا قبل معصيه أدم , انه خلقه للارض , اذا نحن لم نطرد لان ادم اذنب

truth 2010: الله  غفور   وعادل  ايضا   ما  تعليقك

حليمو: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37

شفت عدل الله ورحمته تساوت فى هذه الايه

truth 2010: الله  غفر  وادم  تاب  ماذا  عن  عدل  الله  الذى  هو  النار

حليمو: أدم عصى , والله علمه كيف يتوب , فادم تاب , فتقبل الله توبته وعفى عنه , ثم انزله للارض التى خلق من اجلها

عدل الله هو أن تتوب على الطريقه التى علمك عليها كيف تتوب

truth 2010: ادم  عصى اين  عدل  الله

حليمو: أكرر لانك لا تقرأ

عدل الله هو أن تتوب على الطريقه التى علمك عليها كيف تتوب

هل ستكرر السؤال تانى ؟

سوف اضع لك الاجابه قبل السؤال

عدل الله هو أن تتوب على الطريقه التى علمك عليها كيف تتوب

truth 2010: اذا  قتلت  انسان وتبت   ماذا  عن  عدل  المجتمع  الذى  هو  اقل  من  الله اليس  سيحاسبنى المجتمع  فما  بالك  بالله  

حليمو: معلومه مهمه لك حبيبى

أدم لم يكن عنده شريعه

لكن عقاب القتل جاء فى شريعه موسى

فى الاسلام ايضا

truth 2010: وهل  هذا  تبرير

حليمو: المسيحيه لا تعاقب القاتل اصلا وتدعوا بذلك للهمجيه

truth 2010: انا  ضربت  لك   مثلا 

حليمو: نعم عدل الله هو الذى قال ان القاتل يقتل وهذا ناموسه

فالقاتل يقتل وهذا هو العدل

ومن لم يعاقب فى الدنيا سوف يعاقب فى الاخره

truth 2010: اريد  ان  اسألك  سؤال  مهم

حليمو: لكن دم يسوع فقط لغفران القتل هو  ظلم ودعوه للهمجيه والمستهترين

truth 2010: كيف  تذهب  الحسنات  السيأت 

حليمو: نعم الحسنات تذهب السيئات الا الكبائر والحدود

truth 2010: السؤال  كيف

حليمو: مثلا وقعت عينك على شئ حرام , فهذه سيئه ولكن ليست كالقتل

truth 2010: كيف 

حليمو: نعم  طرق غفران السيئات كثيره منها

كثره الصلاه والتوبه وعدم الرجوع للذنب

الصيام

التصدق على الفقراء

تسامح من ظلمك

تعطف على اليتيم

truth 2010: انت   لم  تفهم  سؤالى

حليمو: تساعد المظلوم

انت قلت كيف وانا ارد

سؤالك , كيف تذهب الحسنات السيئات

وانا قلت على الطريقه

اين المشكله ؟تذهب بها يعنى تمحوها

truth 2010: كيف تذهب  الحسنات  السيأت  اليست  الحسنات  طاعه  لامر  الله

حليمو: الاسلام العظيم جعل الطاعات نوعين

1- فرض

2- نافله

النوافل هى الاعمال التطوعيه

truth 2010: اذا  اطعت  الله  فاى  فضل  فعلت

حليمو: فرض حبيبى

سبحانك ربى هل انتهبت لما اكتبه ؟

truth 2010: اكمل

حليمو: يعنى  تدفع الذكاه فرض 2.5 %  غصب عنى

لكن ممكن اتصدق لى شخص بأكثر من ذلك

فهنا يكون غفران الخطايا

انا تصدقت على الفقراء بأكثر مما طلب الله

الصوم فى رمضان فقط

شخص مريض زرته مره لله ومرتين لاجل غفران الخطايا

شخص مظلوم ويطلب مساعده اذهب معه ولا أتملل

وهذه كلها فى السيئات وليست فى الكبائر الكبرى كالقتل والزنا

وكثره الصلاه اكثر من خمس مرات والسهر فى طاعه الله والسجود لله منفردا

وأعانه الملهوف والتسامح عن من ظلمنى

مع ان الاسلام يقول خذ حقك

truth 2010: اذا  اطعت الله   فاى  فضل   فعلت   اذا  اطعت  القانون  فاى  مكأفئه  احصل عليها

حليمو: ارد مره ثانيه واكرر الطاعه نوعين

1- فرض

2- نافله

فالطاعه فى النافله هى حريه للانسان مش فرض

مش مجبر يعنى

ولكن اعملها حتى يغفر الله لى سيئاتى

واضح ؟

truth 2010: السيأت  هى  الخطا  فى حق الله   فكيف  ما  افعله يكفر  عن  الخطأ  فى  ح  الله  العظيم

truth 2010: حق

حليمو: لانه هو الله  من قال ذلك وطلبه

{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70

truth 2010: انت  انسان  مذنب  من  داخلك  ولذلك  تفعل  كل  ذلك الخير  ولكن  السؤال  المهم   كيف  يقبل الله  من  انسان  مذنب

حليمو: لان الله رحمن رحيم يحب عباده

أنت لا تقبل التوبه لانك أنسان يملئ قلبك الحقد

truth 2010: ولكنه  عادل  وقدوس  ويعاقب  من  يخطئ

حليمو: الرد هنا

أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }التوبة104

يقبل التوبه

مش ظالم يرفض التوبه والرجوع

هذا هو الله المحب الودود الغفور الرحمن الرحيم فى الاسلام

truth 2010: يقبل  التوبه ولكن  لم  يذكر  هنا  عقاب  الذى  فعلته  قبل  التوبه  

حليمو: {إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70

truth 2010: التوبه  تعنى  عدم  فعل  الذنب  مره  اخرى  اذا  فهى  متعلقه  بالمسقبل  وليس  الماضى

truth 2010: ماذا  عن  اثر  ما  فعلته  قبل  التوبه

حليمو: يا حبيبى مكتوب يبدل

 أنت لا تقرأ يا استاذ ؟

يبدل السيئات حسنات

truth 2010: كيف  يبدل  الله 

truth 2010: اليس  معناها  انهم  لن  يفعلوا  سوى  الحسنات

حليمو: انت عايز اله دماغه ناشفه وواقف على على الصغيره والكبيره ويمسح بك الارض فى بحيره الكبريت

truth 2010: كيف  يبدل  الله  العدل  نفسه

حليمو: الايه واضحه فى اولها

truth 2010: الله  العدل  كيف  يبدل

حليمو: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً

تاب يعنى اقام الشريعه والناموس

أمن يعنى ترك الشرك والكفر

عمل الصالحات هذه شرحناها

truth 2010: كل  الشريعه  اليس  كذلك

حليمو: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الفرقان70

الحمد لله على نعمه الاسلام

truth 2010: يقيم  كل  الشريعه

حليمو: مع السلامه يا استاذى الفاضل

أنت فهمت وانا اعلم انك فهمت

truth 2010: يقيم كل  الشريعه

حليمو: انت تضيع عمرك هباء ونحن نعيش فى طاعه الله

سلاماً لك

truth 2010: انا  انسان   فكيف  كل  الشريعه

حليمو: إجلس استمع وانت تتعلم من الغرفه الله يهديك اذا كنت صادقاً

 

 

بـــــــــــرسوم الجديـــــــــد الأنبا بيشوي يحاكم كاهن

بـــــــــــرسوم الجديـــــــــد الأنبا بيشوي يحاكم كاهن كنيسة بني مزار بـ«تهم أخلاقية» ومعلومات عن محاكمة وشيكة لـ«أسقف سمالوط» http://www.almasry-alyoum.com/articl…ticleID=101340
الأنبا بيشوي يحاكم كاهن كنيسة بني مزار بـ«تهم أخلاقية» ومعلومات عن محاكمة وشيكة لـ«أسقف سمالوط»

كتب عمرو بيومي ١٥/٤/٢٠٠٨
[ بيشوي]
بيشوي

عقد الأنبا بيشوي «سكرتير المجمع المقدس، رئيس لجنة المحاكمات بالكنيسة القبطية» جلسة استماع وتحقيق مع القس «متاؤس» القمص ياسطس كاهن كنيسة مار مرقس بالفاروقية في بني مزار للتحقيق في الشكاوي التي وصلت إلي المقر البابوي،

تتهمه بتهم أخلاقية ومالية، كما استمع الأنبا بيشوي أيضا إلي الأنبا اثناسيوس «أسقف بني مزار» فيما وجهه له القس «متاؤس» من اتهامات.

وحضر «متاؤس» إلي المقر البابوي مع والده القمص ياسطس وبصحبتهما ما يزيد علي مائة شخص من أتباعهما للضغط علي الكاتدرائية ومحاولة منع صدور حكم يدين الكاهن.

من جانبه، قلل القمص ياسطس ويصا- والد الكاهن المتهم- من أهمية التحقيقات، قائلا: «إنها أمور بسيطة ومفيش حاجة.. دي مجرد خلافات شخصية»، وذلك علي عكس ما قامت به والدة الكاهن التي لم تحضر معهم إلي القاهرة حيث قالت: «دي ناس مفترية وربنا ينجيه منهم».

في المقابل أكد القمص تادرس يوسف «كاهن كنيسة العذراء ببني مزار» أن هذه الشكاوي بدأت منذ عامين، وأن المطرانية حققت فيها أكثر من مرة، لكن بعد أن وصلت الأمور إلي المقر البابوي قرر البابا شنودة التحقيق فيها بمعرفة لجنة المحاكمات.

وأشار يوسف إلي أن كهنة المطرانية كانوا قرروا النزول إلي القاهرة لمقابلة البابا شنودة والتأكيد علي براءة الأنبا إثناسيوس، إلا أن الأخير منعهم من النزول لأنهم غير مطلوبين للشهادة أمام الأنبا بيشوي.

من جهة أخري، كشف مصدر قريب من البابا شنودة الثالث «بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية» عن أن البابا قرأ ملف الأنبا بفنوتيوس «أسقف سمالوط» وهو في الطائرة عائدا من رحلة إثيوبيا ويدرسه حاليا للوقوف علي الاتهامات التي ستوجه له في حال محاكمته.

وأكد المصدر أن قرار محاكمة بفنوتيوس أصبح وشيك الصدور خاصة بعد أن أصدر كتابه الأخير الذي هاجم فيه الأنبا بيشوي بطريقة سافرة، وحاول تقليب الرأي العام المسيحي علي البابا بحجة أنه سمح بوضع صورته واضحة وبالألوان في مقدمة كتاب الأنبا بيشوي الأخير، مقابل وضع صورة المسيح باهتة في آخر الكتاب محاولا بذلك- حسب المصدر- إيهام الأقباط بأن البابا أصبح أهم من المسيح.

وأشار إلي أن التهم التي ستوجه لبفنوتيوس هي محاولة شق الصف المسيحي، ونشر معلومات عقائدية غير صحيحة إضافة إلي إفشاء أسرار المجمع المقدس.

الاخطاء اللغويه فى الفرقان الحق – فضيحة النصارى

ردود الدكتور إبراهيم عوض على فضيحه النصارى المسماه – ( الفرقان الحق )

——-

وبعد ، فهذه عينة من الأخطاء اللغوية التى سقط فيها سقوطَ الجرادل صاحبُنا الإلهُ الخواجة وأذيالُه من بنى جلدتنا الذين أخجلونا وشمّتوا الدنيا فينا بجهلهم بلغة القرآن المجيد الجديرة بالحب بل بالعشق بل بالوَلَه حتى ممن يكره كتابَها العزيزَ والرسولَ الذى أُنْزِل عليه هذا الكتاب ضياءً وهدًى للعالمين : ” وما كان النجسُ والطمثُ والمحيضُ والغائطُ والتيممُ والنكاحُ والهجرُ والضربُ والطلاقُ إلا كومةُ رِكْسٍ لفظها الشيطان بلسانكم ” ( الطهر/ 6 )، وصوابها : ”  كومةَ ركس ” بفتح التاء لأنها خبر ” كان” ) ، و” كى يَشْهَدهم الناسَ ” ( الصلاة /             3 ، بفتح سين ” الناس ” رغم أنها فاعلٌ حقُّه الرفعُ بالضمة ) ،               و” ذلكم هم المنافقون ” ( نفس السورة والفقرة ، وهى غلطة لا يمكن أن يقع فيها إلا إله أمريكانى من الذين يقولون : ” يا خبيبى ! يا خَبّة           إينى ” ، أما لو كان رب العالمين هو الذى أنزل هذا الكتاب لقال :          ” أولئ ك / أولئكم هم المنافقون ” ، إذ إن الكاف التى فى آخر اسم الإشارة لا علاقة لها بالمشار إليه ، الذى هو هنا ” الكافرون ” ، بل تتغير حسب طبيعة من نخاطبه : إفرادا وتثنية وجمعا وتذكيرا وتأنيثا، أما الذى يتغير حسب تغير المشار إليه فهو اسم الإشارة نفسه . ومادام ” المنافقون ” جمعا فينبغى استخدام ” أولئك ” لهم . ترى أَفَهِم الأوباشُ أم نُعِيد الكلام من البداية ؟ ولا بأس عندنا من الإعادة ، ففى التكرار للحمير إفادة ! ) ، و” خلقناكم ذكرا وأنثى يتحدان زوجًا فردا ” ( الزواج / 3 ، وهو كلام ركيك من كلام الخواجات ) ،               و” الإنتقام ” ( الإخاء / 11 ، بهمزة تحت الألف ، وهو خطأ شنيع صحته ” الانتقام ” دون التلفّظ  بالهمزة لأنها همزة وصل لا تُنْطَق ) ، و” وصَّيناكم بألا تَدِنُوا ” ( الماكرين / 6 ، يقصد ” بألا تدينوا ” ، وهذا أيضا كلامٌ خواجاتى ) ،  و ” سلبتم أقواتِهم ” ( الماكرين / 7 ، وهو جهلٌ مُدْقِع  أستغرب كيف يقع فيه شيطان ، والشياطين ، رغم شِرّيرِيّتهم ، لا يخطئون مثل هذه الأخطاء البدائية . لكن يبدو أنه من أولئك الشياطين الفاشلين الذين منهم أحمد الشلبى مورّط أمريكا فى العراق . على كل حال فالصواب هو  فتح تاء ” أقواتَهم ” لأنها ليست جمع مؤنث سالما  كما يظن الأغبياء بل جمع تكسير ، فلذلك تُنْصَب بالفتحة لا بالكسرة )، و” بإسمنا ” ( الماكرين / 15 ، وهى مثل الهمزة فى ” الانتقام ” لا ينبغى أن تُلْفَظ ) ،  و ” زَنُوا ” ( الماكرين / 17 ، من  ” الزنى ” ، وهو خطأ لا يليق صوابه ” زَنَوْا ” ) ،                  و “حضيرة ” ( مرتين : الرعاة / 13 ، والمحرّضين / 10 ،         والصواب ، كما لا يخفى إلا على جاهل قد طمس الله على عينه وجعل على عقله غشاوة ، هو “حظيرة ” ، وهو المكان الذى  ينبغى أن يوضَع فيه أمام مذْوَدٍ مملوءٍ تبنًا وبرسيمًا هؤلاء الطَّغَامُ الذين يحاولون بغبائهم أن يطفئوا نور الله بأفواههم النَّتِنَة ) ، و ” نقول لـه : كن ، فيكونَ ” ( النسخ / 10 ، بفتح نون ” يكون ” من غير أى داع ، والواجب ضمّها لأن الفعل المضارع لم يسبقه ناصب من أى نوع ) ،          و” أشرك بنا من يشاركنا وِلائِنا لعبادنـــا ” (المشركين / 12 ، بكسر همزة ” ولاء ” ، وحقها الفتح لأن الكلمة مفعول ثان للفعل             ” يشاركنا “. وهى ، كما يرى القارئ ، غلطة لا يقع فيهـا إلا جاهــل لــه فى الجهل تاريخ عريق مؤثَّل ) ،   و” مؤمنين منافقين ” ( الكبائر /   9 ، ولا أدرى كيف يُوصَف المؤمن بأنه منافق ، اللهم إلا إذا جاز لنا أن نقول : فلان قصير طويل ، وطيب شرير ، وذكى غبى … إلخ ، أو إلا إذا احتُجَّ علينا بأن قائل هذا هو الله ، الذى لا تُرَد لـه مشيئة ، فهو لا يُسْأل عما يفعل . لكن فات ذلك المجادلَ الشَّكِسَ أن إرادة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات وأنها فوق السخافات والسفسطات . أما إذا قبل إنه إله أمريكى يحق لـه أن يفعل أى شىء دون أدنى حرج ، فإننا نبادر بالموافقة ما دام فاعل هذا من ذلك الصنف من الناس الذين وصف رسولنا الكريم واحدا منهم قديما بـ ” الأحمق  المطاع ” ) ،     و” وزعمتم أنكم آمنتم  بالكتاب وبأهـل الكتاب الذين هادوا والنصارى  ” ( الكبائر / 9 ، والمخاطَبون هنا هم المسلمون . وفى الكلام ركاكة لا يمكن بلعها ولا هضمها، علاوة على أن المسلمين لا يقولون أبدا إنهم آمنوا باليهود والنصارى ، إذ ليس اليهود والنصارى كتابا سماويا ولا نبيا من الأنبياء حتى يكونوا موضوعا للإيمان ، فضلا عن أننا ، على العكس من ذلك ، نؤمن بأنهم حرّفوا كتبهم وعبثوا بها وأنهم ما زالوا  مقيمين على العبث والتحريف حتى هذه اللحظة باختراعهم هذا ” الضلال المبين ” وزَعْمهم أنه كتاب من عند رب العالمين ، ناسين أن الكتب السماوية لا تنزل على أهل الأُبْنَة اللوطيين ، حتى لو رأت أمريكا أن ترسّمهم أساقفةً وقِسّيسِين ) ، و ” إنْ  هو    ( أى القرآن ) إلا خير شِرْعة أُخْرِجَت للكافــــــرين ” ( البهتان / 9 ، وهو وحىٌ حلمنتيشىٌّ خَدِيجٌ  لا رأس لـه ولا ذَنَب ، ولا يمكن أن يدور إلا فى اسْت أحد الممرورين المضطربين . لا شفاه الله من دائه بل أخــزاه وجعله عبرة لغيره من الكافــرين المخبولين ! آمين يا رب العـــالمين . ومن الواضح أن الجهلاء يريدون أن يقولوا إنه ” شرّ شرعةٍ أُخْرِجت  للكافرين ” ).

خلق أفعال العباد

رد شيخ الاسلام على اقوال المعتزله القدريه فى ان الله لم يخلق افعال العباد .الباب الثامن عشر :في فَعَل وأَفْعل في القضاءِ والقَدَرِ والكسْب وذِكْر الفِعْل والانْفِعَال
ينبغي الإعتناء بكشف هذا الباب وتحقيق معناه، فبذلك ينحل عن العبد أنواع من ضلالات القدرية والجبرية حيث لم يعطوا هذا الباب حقه من العرفان.
اعلم أن الرب سبحانه فاعل غير منفعل، والعبد فاعل منفعل، وهو في فاعليته منفعل للفاعل الذي لا ينفعل بوجه.
فالجبرية شهدت كونه منفعلاً يجري عليه الحكم بمنزلة الآلة والمحل، وجعلوا حركته بمنزلة حركات الأشجار، ولم يجعلوه فاعلاً إلا على سبيل المجاز، فقام وقعد وأكل وشرب وصلى وصام عندهم بمنزلة مرض وألم ومات، ونحو ذلك مما هو فيه منفعل محضاً. والقدرية شهدت كونه فاعلاً محضاً غير منفعل في فعله.
وكل من الطائفتين نظر بعين عوراء. وأهل العلم والاعتدال أعطوا كلا المقامين حقه، ولم يبطلوا أحد الأمرين بالآخر فاستقام لهم نظرهم ومناظرتهم، واستقر عندهم الشرع والقدر في نصابه، ومهدوا وقوع الثواب والعقاب على من هو أولى به.
فأثبتوا نطق العبد حقيقة، وإنطاق الله له حقيقة، قال تعالى:
وقالوا لجلودهم: لم شهدتم علينا، قالوا: أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء
فالإنطاق فعل الله الذي لا يجوز تعطيله، والنطق فعل العبد الذي لا يمكن إنكاره، كما قال تعالى:
فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون
فعلم أن كونهم ينطقون هو أمر حقيقي حتى شبه به في تحقيق كون ما أخبر به، وأن هذا حقيقة لا مجاز، ومن جعل إضافة نطق العبد إليه مجازاً لم يكن ناطقاً عنده حقيقة، فلا يكون التشبيه بنطقه محققاً لما أخبر به، فتأمله.
ونظير هذا قوله تعالى: وأنه هو أضحك وأبكى
فهو المضحك المبكي حقيقة، والعبد الضاحك الباكي حقيقة، كما قال تعالى: فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً
وقال: أفمن هذا الحديث تعجبون* وتضحكون ولا تبكون
فلولا المنطق الذي أنطق والمضحك المبكي الذي أضحك وأبكى لم يوجد ناطق ولا ضاحك ولا باك.
فإذا أحب عبداً أنطقه بما يحب وأثابه عليه، وإذا أبغضه أنطقه بما يكرهه فعاقبه عليه، وهو الذي أنطق هذا وهذا، وأجرى ما يحب على لسان هذا، وما يكره على لسان هذا، كما أنه أجرى على قلب هذا ما أضحكه وعلى قلب هذا وما أبكاه.
وكذلك قوله تعالى: هو الذي يسيركم في البر والبحر
وقوله: قل سيروا في الأرض
فالتسيير فعله حقيقة، والسير فعل العبد حقيقة، فالتسيير فعل محض، والسير فعل وانفعال.
ومن هذا قوله تعالى: فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها
فهو سبحانه المزوج ورسوله المتزوج. وكذلك قوله: وزوجناهم بحور عين
فهو المزوج وهم المتزوجون
وقد جمع سبحانه بين الأمرين في قوله: فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم
فالإزاعة فعله والزيغ فعلهم.
فإن قيل: أنتم قررتم أنه لم يقع منهم الفعل إلا بعد فعله، وأنه لولا إنطاقه لهم وإضحاكه وإبكاؤه لما نطقوا ولا ضحكوا ولا بكوا، وقد دلت هذه الآية على أن فعله بعد فعلهم، وأنه أزاغ قلوبهم بعد أن زاغوا، وهذا يدل على أن إزاغة قلوبهم هو حكمة عليها بالزيغ لا جعلها زائغة، وكذلك قوله: أنطقنا الله المراد جعل لنا آلة النطق، أضحك وأبكى جعل لهم آلة الضحك والبكاء.
قيل: أما الإزاغة المترتبة على زيغهم فهي إزاغة أخرى غير الإزاغة التي زاغوا بها أولاً عقوبة لهم على زيغهم، والرب تعالى يعاقب على السيئة بمثلها كما يثيب على الحسنة بمثلها. فحدث لهم زيغ آخر غير الزيغ الأول، فهم زاغوا أولاً فجازاهم الله بإزاغة فوق زيغهم.
فإن قيل: فالزيغ الأول من فعلهم وهو مخلوق لله فيهم على غير وجه الجزاء وإلا تسلسل الأمر.
قيل: بل الزيغ الأول وقع جزاء لهم وعقوبة على تركهم الإيمان والتصديق لما جاءهم من الهدى، وهذا الترك أمر عدمي لا يستدعي فاعلاً فإن تأثير الفاعل إنما في الوجود لا في العدم.
فإن قيل: فهذا الترك العدمي له سبب أو لا سبب له؟
قيل: سببه عدم سبب ضده فيبقى على العدم الأصلي، ويشبه هذا قوله:
ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم
عاقبهم على نسيانهم له بأن أنساهم أنفسهم فنسوا مصالحهم أن يفعلوها، وعيوبها أن يصلحوها، وحظوظها أن يتناولوها.
ومن أعظم مصالحها وأنفع حظوظها ذكرها لربها وفاطرها، وهي لا نعيم لها ولا سرور ولا فلاح ولا صلاح إلا بذكره وحبه وطاعته والإقبال عليه والإعراض عما سواه، فأنساهم ذلك لما نسوه، وأحدث لهم هذا النسيان نسياناً آخر.
وهذا ضد حال الذين ذكروه ولم ينسوه، فذكرهم مصالح نفوسهم ففعلوها، وأوقفهم على عيوبها فأصلحوها، وعرفهم حظوظها العالية فبادروا إليها، فجازى أولئك على نسيانهم بأن أنساهم الإيمان ومحبته وذكره وشكره، فلما حلت قلوبهم من ذلك لم يجدوا عن ضده محيصاً.
وهذا يبين لك كمال عدله سبحانه في تقدير الكفر والذنوب عليها، وإذا كان قضاؤه عليها بالكفر والذنوب عدلاً منه عليها فقضاؤه عليها بالعقوبة أعدل وأعدل، فهو سبحانه ماض في عبده حكمه، عدل فيه قضاؤه.
وله فيها قضاآن: قضاء السبب، وقضاء السبب، وقضاء المسبب، وكلاهما عدل فيه، فإنه لما ترك ذكره وترك فعل ما يحبه عاقبه بنسيان نفسه، فأحدث له هذا النسيان ارتكاب ما يبغضه ويسخطه بقضائه الذي هو عدل، فترتب له على هذا الفعل والترك عقوبات وآلام لم يكن له منها بد، بل هي مترتبة عليه ترتب المسببات على أسبابها، فهو عدل محض من الرب تعالى، فعدل في العبد أولاً وآخراً، فهو محسن في عدله محبوب عليه محمود فيه، يحمده من عدل فيه طوعاً وكرهاً.
قال الحسن : لقد دخلوا النار وإن حمده لفي قلوبهم ما وجدوا عليه سبيلاً. وسنزيد هذا الموضع بسطاً وبياناً في باب دخول الشر في القضاء الإلهي إن شاء الله، إذ المقصود هنا بيان كون العبد فاعلاً منفعلاً، والفرق في هذا الباب بين فعل وأفعل، وأن الله سبحانه أفعل والعبد فعل، فهو الذي أقام العبد وأضله وأماته، والعبد هو الذي قام وضل ومات.
وأما قولكم: إن معنى أنطقه وأضحكه وأبكاه جعل له آلة ينطق بها ويضحك ويبكي، فإعطاؤه الآلة وحدها لا يكفي في صدق القول بأنه أنطقه وأضحكه. فلو أن رجلاً صمت يوماً كاملاً فحلف حالف أن الله أنطقه لكان كاذباً حانثاً، ولو دعوت كافرين إلى الإسلام فنطق أحدهما بكلمة الشهادة وسكت الآخر لم يقل أحد قط إن الله قد أنطق الساكت كما أنطق المتكلم، وكلاهما قد أعطي آلة النطق، ومتعلق الأمر والنهي والثواب والعقاب الفعل لا الإفعال.
فإن قيل: هل تطردون هذا في جميع أفعال العبد من كفره وزناه وسرقته فتقولون: إن الله أفعله، وهو الذي فعل، أم تخصون ذلك ببعض الأفعال فيظهر تناقضكم؟
قيل: ههنا أمران: أمر لغوي، وأمر معنوي، فأما اللغوي فإن ذلك لا يطرد في لغة العرب، لا يقولون: أزنى الله الرجل وأسرقه وأشربه وأقتله، إذا جعله يزني ويسرق ويشرب ويقتل، وإن كان في لغتها أقامه وأقعده وأنطقه وأضحكه وأبكاه وأضله، وقد يأتي هذا مضاعفاً كفهمه وعلمه سيره، وقال تعالى: ففهمناها سليمان
فالتفهيم منه سبحانه والفهم من نبيه سليمان. وكذلك قوله وعلمناه من لدنا علماً
فالتعليم منه سبحانه، وكذلك التسيير والسير والتعلم من العبد، فهذا المعنى ثابت في جميع الأفعال. فهو سبحانه هو الذي جعل العبد فاعلاً كما قال:
وجعلناهم أئمةً يهدون بأمرنا وجعلناهم أئمةً يدعون إلى النار
فهو سبحانه الذي جعل أئمة الهدى بأمره، وجعل أئمة الضلال والبدع يدعون إلى النار.
فامتناع إطلاق أكلمه فتكلم، لا يمنع من إطلاق أنطقه فنطق: وكذلك امتناع إطلاق أهداه بأمره وأدعاه إلى النار لا يمنع من إطلاق جعله يهدي بأمره ويدعو إلى النار.
فإن قيل: ومع ذلك كله هل تقولون: إن الله سبحانه هو الذي جعل الزانيين يزنيان، وهو الذي جمع بينهما على الفعل وساق أحدهما إلى صاحبه؟
قيل: أصل بلاء أكثر الناس من جهة الألفاظ المجملة التي تشتمل على حق وباطل، فيطلقها من يريد حقها فينكرها من يريد باطلها، فيرد عليه من يريد حقها. وهذا باب إذا تأمله الذكي الفطن رأي منه عجائب وخلصه من ورطات تورط فيها أكثر الطوائف. فالجعل المضاف إلى الله سبحانه يراد به الجعل الذي يحبه ويرضاه، والجعل الذي قدره وقضاه، قال الله:
ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام
فهذا نفي لجعله الشرعي الديني، أي: ما شرع ذلك ولا أمر به ولا أحبه ورضيه، وقال تعالى: وجعلناهم أئمةً يدعون إلى النار
فهذا جعل كوني قدري، أي: قدرنا ذلك وقضيناه، وجعل العبد إماماً يدعو إلى النار أبلغ من جعله يزني ويسرق ويقتل. وجعله كذلك أيضاً لفظ مجمل [لا] يراد به أنه جبره وأكرهه عليه واضطره إليه، وهذا محال في حق الرب تعالى، وكماله المقدس يأبى ذلك، وصفات كماله تمنع منه كما تقدم، ويراد به أنه مكنه من ذلك وأقدره عليه من غير أن يضطره إليه ولا أكرهه ولا أجبره، فهذا حق.
فإن قيل: هذا كله عدول عن المقصود، فمن أحدث معصية وأوجدها وأبرزها من العدم إلى الوجود؟ قيل: الفاعل لها هو الذي أوجدها وأحدثها وأبرزها من العدم إلى الوجود بإقدار الله له على ذلك وتمكينه منه من غير إلجاء له ولا اضطرار منه إلى فعلها.
فإن قيل: فمن الذي خلقها إذاً؟
قيل لكم: ومن الذي فعلها؟ فإن قلتم الرب سبحانه هو الفاعل للفسوق والعصيان أكذبكم العقل، والفطرة، وكتب الله المنزلة، وإجماع رسله، وإثبات حمده وصفات كماله، فإن فعله سبحانه كله خير وتعالى أن يفعل شراً بوجه من الوجوه، فالشر ليس إليه، والخير هو الذي إليه، ولا يفعل إلا خيراً، ولا يريد إلا خيراً ولو شاء لفعل غير ذلك، لكنه تعالى تنزه عن فعل ما لا ينبغي وإرادته ومشيئته كما هو منزه عن الوصف به والتسمية به.
وإن قلتم: العبد هو الذي فعلها بما خلق فيه من الإرادة والمشيئة.
قيل: فالله سبحانه خالق أفعال العباد كلها بهذا الاعتبار. ولو سلك الجبري مع القدري هذا المسلك لاستراح معه وأراحه، وكذلك القدري معه، ولكن انحراف الفريقان عن سواء السبيل كما قال:
سارت مشرقةً وسرت مغرباًشتان بين مشرق مغرب
فإن قيل: فهل يمكنه الامتناع منها وقد خلقت فيه نفسها أو أسبابها الموجبة لها، وخلق السبب الموجب خلق لمسببه وموجبه؟
قيل: هذا السؤال يورد على وجهين:
أحدهما: أن يراد به أنه يصير مضطراً إليها، ملجأ إلى فعلها بخلقها أو خلق أسبابها بحيث لا يبقى له اختيار في نفسه ولا إرادة وتبقى حركته قسرية لا إرادية.
الثاني: أنه هل لاختياره وإرادته وقدرته تأثير فيها أو التأثير لقدرة الرب ومشيئته فقط، وذلك هو السبب الموجب للفعل.
فإن أوردتموه على الوجه الأول فجوابه: أنه يمكنه أن يفعل وأن لا يفعل ولا يصير مضطراً ملجأ بخلقها فيه ولا بخلق أسبابها ودواعيها، فإنها إنما خلقت فيه على وجه يمكنه فعلها وتركها ولو لم يمكنه الترك لزم اجتماع النقيضين، وأن يكون مريداً عير مريد، فاعلاً غير فاعل، ملجأ غير ملجأ.
وإن أوردتموه على الوجه الثاني فجوابه أن لإرادته واختياره وقدرته أثراً فيها، وهي السبب الذي خلقها الله به في العبد.
فقولكم: إنه لا يمكنها الترك مع الاعتراف بكونه متمكناً من الفعل، جمع بين النقيضين، فإنه إذا تمكن من الفعل كان الفعل اختيارياً إن شاء فعله وإن شاء لم يفعله، فكيف يصح أن يقال: لا يمكنه ترك الفعل الاختياري الممكن؟ هذا خلف من القول، وحقيقة الأمر أنه يمكنه الترك لو أراده لكنه لا يريده فصار لازماً بالإرادة الجازمة.
فإن قيل: فهذا يكفي في كونه مجبوراً عليه.
قيل: هذا من أدل شيء على بطلان الجبر، فإنه إنما لزم بإرادته المنافية للجبر، ولو كان وجوب الفعل بالإرادة يقتضي الجبر لكان الرب تعالى وتقدس مجبوراً على أفعاله لوجوبها بإرادته ومشيئته، وذلك محال.
فإن قيل: الفرق أن إرادة الرب تعالى من نفسه، لم يجعله غيره مريداً، والعبد إرادته من ربه، إذ هي مخلوقة له فإنه هو الذي جعله مريداً.
قيل: هذا موضع اضطرب فيه الناس فسلكت فيه القدرية وادياً وسلكت الجبرية وادياً.
فقالت القدرية: العبد هو الذي يحدث إرادته وليست مخلوقة لله، والله مكنه من إحداث إرادته بأن خلقه كذلك.
وقالت الجبرية : بل الله هو الذي يحدث إرادات العبد شيئاً بعد شيء، فإحداث الإرادات فيه كإحداث لونه وطوله وقصره وسواده وبياضه مما لا صنع له فيه البتة. فلو أراد أن لا يريد لما أمكنه ذلك وكان كما لو أراد أن يكون طوله وقصره ولونه على غير ما هو عليه، فهو مضطر إلى الإرادة، وكل إرادة من إرادته فهي متوقفة على مشيئة الرب لها بخصوصها، فهي مرادة له سبحانه كما هي معلومة مقدورة، فلزمهم القول بالجبر من هذه الجهة ومن جهة نفيهم أن يكون لإرادة العبد وقدرته أثر في الفعل.
فإن قيل: فأي واد تسلكونه غير هذين الواديين، وأي طريق تمرون فيها سوى هذين الطريقين؟
قيل: نعم ههنا طريقة ثالثة لم يسلكها الفريقان، ولم يهتد إليها الطائفتان، ولو حكمت كل طائفة ما معها من الحق والتزمت لوازمه وطردته لساقها إلى هذا الطريق ولأوقعها على المحجة المستقيمة.
فنقول وبالله التوفيق وهو المستعان وعله التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله: العبد بجملته مخلوق لله، جسمه وروحه وصفاته وأفعاله وأحواله، فهو مخلوق من جميع الوجوه، وخلق على نشأة وصفة يتمكن بها من إحداث إرادته وأفعاله. وتلك النشأة بمشيئة الله وقدرته وتكوينه فهو الذي خلقه وكونه كذلك، وهو لم يجعل نفسه كذلك، بل خالقه وبارئه جعله محدثاً لإرادته وأفعاله، وبذلك أمره ونهاه وأقام عليه حجته وعرضه للثواب والعقاب، فأمره بما هو متمكن من إحداثه، ونهاه عما هو متمكن من تركه ورتب ثوابه وعقابه على هذه الأفعال والتروك التي مكنه منها وأقدره عليها وناطها به، وفطر خلقه على مدحه وذمه عليها مؤمنهم وكافرهم المقر بالشرائع منهم والجاحد لها، فكان مريداً شائياً بمشيئة الله له، ولولا مشيئة الله أن يكون شائياً لكان أعجز وأضعف من أن يجعل نفسه شائياً.
فالرب سبحانه أعطاه مشيئة وقدرة وإرادة، وعرفه ما ينفعه وما يضره، وأمره أن يجري مشيئته وإرادته وقدرته في الطريق التي يصل بها إلى غاية صلاحه، فإجراؤها في طريق هلالكه بمنزلة من أعطى عبده فرساً يركبها وأوقفه على طريق نجاة وهلكة، وقال أجرها في هذه الطريق، فعدل بها إلى الطريق الأخرى وأجراها فيها، فغلبته بقوة بأسها وشدة سيرها، وعز عليه ردها عن جهة جريها، وحيل بينه وبين إدارتها إلى ورائها مع اختيارها وإرادتها.
فلو قلت: كان ردها عن طريقها ممكناً له مقدوراً أصبت.
وإن قلت: لم يبق في هذه الحال بيده من أمرها شيء ولا هو يتمكن أصبت.
بل قد حال بينه وبين ردها من يحول بين المرء وقلبه ومن يقلب أفئدة المعاندين وأبصارهم.
وإذا أردت فهم هذا على الحقيقة فتأمل حال من عرضت له صورة بارعة الجمال فدعاه حسنها إلى محبتها، فنهاه عقله وذكره ما في ذلك من التلف والعطب، وأراه مصارع العشاق عن يمينه وعن شماله ومن بين يديه ومن خلفه، فعاد يعاود النظر مرة مرة، ويحث نفسه على التعلق وقوة الإرادة، ويحرضها على أسباب المحبة، ويدني الوقود من النار، حتى إذا اشتعلت وشب ضرامها ورمت بشررها وقد حاطت به وطلب الخلاص، قال له القلب هيهات لات حين مناص، أنشده:
تولع بالعشق حتى عشق فلما استقل به لم يطق
رأى لجةً ظنها موجةً فلما تمكن منها غرق
فكان الترك أولاً مقدوراً لما لم يوجد السبب التام والإرادة الجازمة الموجبة للفعل، فلما تمكن الداعي واستحكمت الإرادة قال المحب لعاذله:
يا عاذلي والأمر في يده هلا عذلت وفي يدي الأمر
فكان أول الأمر إرادة واختياراً ومحبة، ووسطه اضطراراً، وآخره عقوبة وبلاءً، ومثل هذا برجل ركب فرساً لا يملكه راكبه ولا يتمكن من رده، وأجراه في طريق ينتهي به إلى موضع هلاك، فكان الأمر إليه قبل ركوبها، فلما توسطت به الميدان خرج الأمر عن يده، فلما وصلت به إلى الغاية حصل على الهلاك.
ويشبه هذا حال السكران الذي قد زال عقله إذا جنى عليه في حال سكره لم يكن معذوراً لتعاطيه السبب اختياراً، فلم يكن معذوراً بما ترتب عليه اضطراراً. وهذا مأخذ من أوقع طلاقه من الأئمة، ولهذا قالوا: إذا زال عقله بسبب يعذر فيه لم يقع طلاقه، فجعلوا وقوع الطلاق عليه من تمام عقوبته.
والذين لم يوقعوا الطلاق قولهم أفقه، كما أفتى به عثمان بن عفان ، ولم يعلم له في الصحابة مخالف، ورجع عليه الإمام أحمد واستقر عليه قوله، فإن الطلاق ما كان عن وطر، والسكران لا وطر له في الطلاق. وقد حكم النبي صلى الله عليه وسلم بعدم وقوع الطلاق في حال الغلق، والسكر من الغلق، كما أن الإكراه والجنون من الغلق، بل قد نص الإمام أحمد و أبو عبيد و أبو داود على أن الغضب إغلاق وفسر به الإمام أحمد الحديث في رواية أبي طالب ، وهذا يدل على أن مذهبه أن طلاق الغضبان لا يقع.
وهذا هو الصحيح الذي يفتى به إذا كان الغضب شديداً قد أغلق عليه قصده، فإنه يصير بمنزلة السكران والمكره، بل قد يكونان أحسن حالاً منه، فإن العبد في حال شدة غضبه يصدر منه ما لا يصدر من السكران من الأقوال والأفعال. وقد أخبر الله سبحانه أنه لا يجيب دعاءه على نفسه وولده في هذه الحال، ولو أجابه لقضى إليه أجله.
وقد عذر سبحانه من اشتد به الفرح بوجود راحلته في الأرض المهلكة بعد ما يئس منها فقال: اللهم أنت عبدي وأنا ربك ولم يجعله بذلك كافراً لأنه أخطأ بهذا القول من شدة الفرح.
فكمال رحمته وإحسانه وجوده يقتضي أن لا يؤاخذ من اشتد غضبه بدعائه على نفسه وأهله وولده ولا بطلاقه لزوجته، وأما إذا زال عقله بالغضب فلم يعقل ما يقول فإن الأمة متفقة على أنه لا يقع طلاقه ولا عتقه، ولا يكفر بما يجري على لسانه من كلمة الكفر.
نقل من كتاب شفاء العليل
أ / حليمو

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حيا الله الشباب ,
سئل أحد النصارى هذا السؤال
انا عبدالله نا عمر بن عبدالله الأودي ثنا أبو معاوية عن هشام بن عروة عن أبيه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ( إن هذان لساحران ) وعن قوله : ( والمقيمين الصلاة والمؤتين الزكاة ) وعن قوله : ( والذين هادوا والصابؤون ) فقالت : يابن اختي هذا عمل الكتاب اخطؤوا في الكتاب .

ممكن حدا يرد على الحديث ؟
استاذ مسيحى السيده عائشه لم تقل خطأ فى الكتاب بل الكاتب واليك الرد مفصلا

الاجــــــــــــــــــــــــابه
استاذ مسيحى الحديث خرجه الطبري في التفسير في سورة النساء 162 وابوعبيد بن سلام في فضائل القران بسند فيه ابو معاوية .
اولا .الرواية الواردة عن عائشة في ذلك ضعيفة لا تثبت. في سندها أبو معاوية محمد بن خازم الضرير عن هشام بن عروة ، قال أبو داود :” قلت لأحمد كيف حديث أبي معاوية عن هشام بن عروة ؟ قال فيها أحاديث مضطربة يرفع منها أحاديث إلى النبي – صلى الله عليه وسلم ” .
– قال الإمام أحمد :” أبو معاوية الضرير في غير حديث الأعمش مضطرب لا يحفظها حفظاً جيداً ” وقال ابن خراش :” صدوق فيه ارجاء وهو في الأعمش ثقة وفي غيره فيه اضطراب ”
– ثانياً : هناك علة أخرى وهي أن ابا معاوية الضرير مدلس وقد وصفه بالتدليس ابن حجر والمقدسي والحلبي ولم يصرح بالسماع وقد عنعن ولم يصرح بالسماع.

قول عثمان رضى الله عنه ( اللحن )
في الأحاديث المروية عن عثمان-رضي الله عنه-لا تقوم بها حجة لأنها منقطعة غير متصلة، قاله السيوطي ثم زاد: “وما يشهد عقل بأن عثمان إمام الأمة الذي هو إمام الناس في زمنه وقدوتهم يجمعهم على المصحف الذي هو الإمام فيتبين فيه خللا، ويشاهد في خطه زللا فلا يصلحه….ولم يكن عثمان ليؤخر فسادا في هجاء ألفاظ القرآن من جهة كتب ولا نطق ومعلوم أنه كان مواصلا لدرس القرآن متقنا ألفاظه موافقا على ما رسم في المصاحف المنفذة إلى الأمصار والنواحي…” الإتقان في علوم القرآن ج1، ص 182-183.

ولو سلمنا جدلا بصحة السند كما فعل السيوطي رحمه الله في الاتقان مع تضعيفه لروايات لنفس المعنى وبما ان ابومعاوية توبع في الرواية بعلي بن مسهر كما في تاريخ المدينة النبوية لان شبه رحمه الله فان الخطا اما ان يكون من هشام بن عروة وهو الاقرب واما ان يكون اجتهاد من ام المؤمنين رضي الله عنها وجمعنا بزوجها والدنا عليه الصلاة والسلام …. والمحقق محمود شاكر في تفسير الطبري اشار الى خطأ في المخطوط فنص الحديث .. الكاتب وليس الكتاب … وعلى كل حال فان اللحن المذكور صحيح في لغة العرب ووجدوها في مصحف عثمان رضي الله عنه وكذلك مصحف ابي بن كعب رضي الله عنه وقراءته كذلك
واجتهاد ام المؤمنين رضي الله عنها يرد عليه الخطأ فهي بشر
ولو كان يا استاذ مسيحى خطا من الكاتب لكان في كل المصاحف بخلاف ما اتفق عليه كتابة مصحف عثمان وابي بن كعب رضي الله عنهما
ولو كان يا استاذ مسيحى خطا من جهة الخط المرسوم المكتوب لم يكن ليمر على السنة الصحابة الفصحاء وائمة التابعين البلغاء وفي تناقل الصحابة ومن بعدهم لذلك اعظم دليل على صحة المرسوم الموجود ولا علاقة للكاتب في ذلك بشئ ولله الحمد والمنه
المرجع كتاب (( ألسنةالصحابة ))
تحياتى
حليمو

تعريف النسخ

 تعريف النسخ1- لغة: الإزالة. يقال: نسخت الشمس الظّل، أي أزالته. ويأتي بمعنى التبديل والتحويل، يشهد له قوله تعالى: {وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ} [النحل: 101].2- اصطلاحاً: رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر. فالحكم المرفوع يسمى: المنسوخ، والدليل الرافع يسمى: الناسخ، ويسمى الرفع: النسخ.

فعملية النسخ على هذا تقضي منسوخاً وهو الحكم الذي كان مقرراً سابقاً، وتقتضي ناسخاً، وهو الدليل اللاحق.

ب- شروط النسخ.

1- أن يكون الحكم المنسوخ شرعياً.

2- أن يكون الدليل على ارتفاع الحكم دليلاً شرعياً متراخياً عن الخطاب المنسوخ حكمه.

3- ألا يكون الخطاب المرفوع حكمه مقيداً بوقت معين مثل قوله تعالى:

{فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة:109] فالعفو والصفح مقيد بمجيء أمر الله.

جـ- حكمه وقوع النسخ:

1- يحتل النسخ مكانة هامة في تاريخ الأديان، حيث أن النسخ هو السبيل لنقل الإنسان إلى الحالة الأكمل عبر ما يعرف بالتدرج في التشريع، وقد كان الخاتم لكل الشرائع السابقة والمتمم له ما جاء به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبهذا التشريع بلغت الإنسانية الغاية في كمال التشريع.

وتفصيل هذا: أن النوع الإنساني تقلب كما يتقلب الطفل في أدوار مختلفة، ولكل دور من هذه الأدوار حال تناسبه غير الحال التي تناسب دوراً غيره، فالبشر أول عهدهم بالوجود كانوا كالوليد أول عهده بالوجود سذاجة، وبساطة، وضعفاً، وجهالة، ثم اخذوا يتحولون من هذا العهد رويداً رويداً، ومروا في هذا التحول أو مرت عليهم أعراض متبانية، من ضآلة العقل، وعماية الجهل، وطيش الشباب، وغشم القوة على التفاوت في هذا بينهم، اقتضى وجود شرائع مختلفة لهم تبعاً لهذا التفاوت.

حتى إذا بلغ العالم أوان نضجه واستوائه، وربطت مدنيته بين أقطاره وشعوبه، جاء هذا الدين الحنيف ختاماً للأديان ومتمماً للشرائع، وجامعاً لعناصر الحيوية ومصالح الإنسانية و مرونة القواعد، جمعاً وفَّقَ بين مطالب الروح والجسد، وآخى بين العلم والدين، ونظم علاقة الإنسان بالله وبالعالم كله من أفراد، وأسر، وجماعات، وأمم، وشعوب، وحيوان، ونبات، وجماد، مما جعله بحق ديناً عاماً إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

2- ومن الحكم أيضاً التخفيف والتيسير: مثاله: إن الله تعالى أمر بثبات الواحد من الصَحابَة للعشرة في قوله تعالى: {إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [ الأنفال:65] ثم نسخ بعد ذلك بقوله تعالى :{الآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} [الأنفال:66] فهذا المثال يدل دلالة واضحة على التخفيف والتسير ورفع المشقة، حتى يتذكر المسلم نعمة الله عليه.

3- مراعات مصالح العباد.

4- ابتلاء المكلف واختباره حسب تطور الدعوة وحال الناس.

د- أقسام النسخ في القرآن الكريم

1- نسخ التلاوة والحكم معاً.
الامام الشافعى والامام احمد لا يقولون بهذا النوع من النسخ .

رُوي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: كان فيما نزل من القرآن:”عشر رضعات معلومات يحرّمن ” فنسخن خمس رضعات معلومات، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مما يقرأ من القرآن”. ولا يجوز قراءة منسوخ التلاوة والحكم في الصلاة ولا العمل به، لأنه قد نسخ بالكلية.
إلا أن الخمس رضعات منسوخ التلاوة باقي الحكم عند الشافعية.

2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم.

يُعمل بهذا القسم إذا تلقته الأمة بالقبول، لما روي أنه كان في سورة النور: “الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما نكالاً من الله والله عزيز حكيم “، ولهذا قال عمر: لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي.

وهذان القسمان: (1- نسخ الحكم والتلاوة) و (2- نسخ التلاوة مع بقاء الحكم) قليل في القرآن الكريم، ونادر أن يوجد فيه مثل هذان القسمان، لأن الله سبحانه أنزل كتابه المجيد ليتعبد الناس بتلاوته، وبتطبيق أحكامه.

3- نسخ الحكم وبقاء التلاوة.

فهذا القسم كثير في القرآن الكريم، وهو في ثلاث وستين سورة.

مثاله:

1- قيام الليل:

المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمْ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلا * نِصْفَهُ أَوْ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلا}[المزمل: 1- 3].

الناسخ: قوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنْ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ} [المزمل:20].

النسخ: وجه النسخ أن وجوب قيام الليل ارتفع بما تيسر، أي لم يَعُدْ واجباً.

2- محاسبة النفس.

المنسوخ: قوله تعالى: {وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ}

[البقرة: 284].

الناسخ: قوله تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا} [ البقرة:286 ].

النسخ: وجهه أن المحاسبة على خطرات الأنفس بالآية الأولى رُفعت بالآية التالية.

3- حق التقوى.

المنسوخ: قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102].

الناسخ: قوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16].

النسخ: رفع حق التقوى بالتقوى المستطاعة.

– ما الحكمة من نسخ الحكم وبقاء التلاوة؟

1- إن القرآن كما يتلى ليعرف الحكم منه، والعمل به، فإنه كذلك يُتلى لكونه كلام الله تعالى، فيثاب عليه، فتركت التلاوة لهذه الحكمة.

2- إن النسخ غالباً يكون للتخفيف، فأبقيت التلاوة تذكيراً بالنعمة ورفع المشقة، حتى يتذكر العبد نعمة الله عليه.

هـ- النسخ إلى بدل وإلى غير بدل

1- النسخ إلى بدل مماثل، كنسخ التوجه من بيت المقدس إلى بيت الحرام: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة :144].

2- النسخ إلى بدل أثقل، كحبس الزناة في البيوت إلى الرجم للمحصن، والجلد لغير المحصن. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان.

3- النسخ إلى غير بدل، كنسخ الصدقة بين يدي نجوى الرسول صلى الله عليه وسلم.

4- النسخ إلى بدل أخف: مر معنا في الأمثلة السابقة ( قيام الليل ).

و- أنواع النسخ

النوع الأول: نسخ القرآن بالقرآن، وهو متفق على جوازه ووقوعه.

النوع الثاني: نسخ القرآن بالسنة وهو قسمان.

1- نسخ القرآن بالنسبة الآحادية، والجمهور على عدم جوازه.

2- نسخ القرآن بالسنة المتواترة.

أ- أجازه الإمام أبو حنيفة ومالك ورواية عن أحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180] فقد نسخت هذه الآية بالحديث المستفيض، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ” ألا لا وصية لوارث ” ولا ناسخ إلا السنة . وغيره من الأدلة .

ب- منعه الإمام الشافعي ورواية أخرى لأحمد، واستدلوا بقوله تعالى: {مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: 106] قالوا: السنة ليست خيراً من القرآن ولا مثله.

النوع الثالث: نسخ السنة بالقرآن: أجازه الجمهور، ومثلوا له بنسخ التوجه إلى بيت المقدس الذي كان ثابتاً بالسنة بالتوجه إلى المسجد الحرام. ونسخ صوم عاشوراء بصوم رمضان. وهذا شرح أخر رائع من منتدى أهل التفسير:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=25